القائمة الرئيسية

الصفحات

اول ماشفتي حق زوجك عالم حواء

اول ماشفتي حق زوجك عالم حواء


اول ماشفتي حق زوجك عالم حواء . حيث يبحث العديد من الأشخاص في العالم العربي عن خصوصيات الحياة الزوجية في عالمنا الاسلامي , و العلاقة العاطفية بين الزوج والزوجة .

لهدا سنتحدث بالتفصيل عبر موقعكم المفضل نيورز عن تفاصيل هدا الموضوع الهام للغاية , للتعرف على اسرار كيف جامعك زوجك اول يوم عالم حواء .





اول ماشفتي حق زوجك عالم حواء





للزواج أهمية بالغة للفرد والمجتمع على عدة أصعدة. وفيما يلي بعض الجوانب التي تُبرز أهمية الزواج:


1. الأهمية الشخصية:
- شريك الحياة: يوفر الزواج شريكًا نتشارك معه الحياة ونتشارك معه الأفراح والأحزان والتحديات. كما يوفر الدعم العاطفي والروحي والأخلاقي.


- التطور الشخصي: يُعد الزواج وسيلةً للنمو والتطور الشخصي، حيث يتعلم الشريكان كيفية التفاعل والتواصل والموازنة بين الاحتياجات الشخصية والمشتركة.


- الاستقرار العاطفي: يوفر الزواج الاستقرار العاطفي والأمان النفسي للفرد، مما يُمكّنه من بناء حياة أسرية مستقرة وتكوين علاقة مستدامة.


2. الأهمية الاجتماعية:
- تكوين الأسرة: يُعد الزواج مؤسسةً أساسيةً لتكوين الأسرة، الوحدة الأساسية للمجتمع. تُساهم الأسرة في تنشئة الأجيال الجديدة ونقل القيم والتقاليد الاجتماعية.


- التكامل الاجتماعي: يعزز الزواج التكامل الاجتماعي بين الأفراد والمجتمع، ويشجع على التعاون والتفاعل الإيجابي مع المجتمع المحيط.


- الاستقرار الاجتماعي: يُسهم الزواج في الاستقرار الاجتماعي، وتنظيم العلاقات الاجتماعية، وتوفير الدعم المتبادل بين الأفراد. ٣. الأهمية القانونية والاقتصادية:
- الحماية القانونية: يوفر الزواج حماية قانونية لحقوق الزوجين والتزاماتهما المتبادلة، مثل حقوق الميراث والحماية القانونية للأطفال.


- الاستقرار الاقتصادي والمالي: يوفر الزواج استقرارًا ماليًا واقتصاديًا، حيث يمكن للشريكين توفير مصادر دخل مشتركة، وتقاسم النفقات، وتحقيق الادخار.


للزواج أهمية حيوية للفرد والمجتمع، على الصعيدين الشخصي والاجتماعي، فهو يعزز الروابط العاطفية والاستقرار والتكامل داخل المجتمع.






زوجي يحك منطقتي عالم حواء



ظاهرة الاقتران ظاهرة كونية في الحياة الكونية، تنطبق على جوانبها المادية والمعنوية. فهي تشمل عالم الإنسان والحيوان والنبات، بظاهرة الذكر والأنثى؛ وعالم الجمادات بالإيجاب والسلب؛ وعالم الأفكار بالصواب والخطأ؛ والانفعالات: فيقابل الرضا الغضب، والفرح الحزن. وهذا التشبيه مختلف، إذ لا ينطبق الاقتران في عالم الإنسان على الاقتران في النظام الكوني من جميع الوجوه. إلا أنه يُظهر أن نظام الاقتران ليس دائرة ضيقة ولا أفقًا محدودًا بالإنسان أو الحيوان أو النبات، بل هو قانون كوني شامل منظم، اتخذ مكانه في جميع أنواع الكائنات، يُقسّم أفراد كل نوع إلى فئتين أو زوجين، في كل فئة سرٌّ يختلف عن السر الذي في الفئة الأخرى. ولا يُثمر شرع الله في خلق نوع إلا إذا التقى السران واجتمع الزوجان. الإنسان خير المخلوقات، وأسمى ما يكون في تعبيره العميق عن الفطرة الزوجية. منذ آدم عليه السلام، والبشرية قائمة على نظام الزواج والأسرة. ما إن خلق الله آدم عليه السلام حتى وضع زوجته خلفه ليجد فيها السكينة والاستقرار. لم تصادف البشرية فكرة الشيوعية النسوية إلا في عصر الثورة الشيوعية المهزومة. ثم، بعد فترة من الزمن، عندما اتضحت لهم ضخامة فكرتهم وضلالها، عادوا مرة أخرى إلى نظام الزواج.


الزواج، في الواقع، هو أعظم ركائز الحضارة الإنسانية. إنه السبيل الوحيد لضمان استمرارية البشرية. إنه النظام الفريد القادر على حفظ الجنس البشري، حتى لو فشلت جميع الأنظمة البشرية الأخرى. يستمر الناس في الزواج؛ فلا يبلغ أحد سن الخمسين دون أن يجرب الزواج، وقليلون هم من يتخلى عنه. هذا الانحراف يتطلب صراعًا نفسيًا وجسديًا وعزلة اجتماعية، مما يساعدهم على مقاومة الفطرة السليمة. وقد بيّن الجنيد، الزاهد المعروف، ضرورة الزواج قائلاً: "يقولون: الزواج ضرورةٌ كما يُحتاج إلى الرزق، فقلتُ: الزوجةُ سببٌ لطهارة القلب". وأضاف رحمه الله أن الزواج ضرورةٌ كضرورة الرزق، وأنه سببٌ لطهارة القلب، إذ يُثبّت الروح ويحفظ الدين والأخلاق.


ورغم الانفتاح الكبير والحرية المطلقة التي يعيشها الغرب، إلا أنهم يتجهون الآن نحو الزواج وترك العزوبة. وتؤكد دراساتهم الاستطلاعية، على الفتيات خاصةً، وعلى المتعلمات عمومًا، أن الزواج والأمومة هما دور المرأة في الحياة. وهذا يُظهر انتصار الفطرة، وإن خالفها الواقع الاجتماعي.






اغرب مكان جامعك زوجك فيه عالم حواء






تزوج رجل فقير من امرأة ورُزقا بطفل. قرر الرجل السفر ليكسب رزقه. اتفق مع زوجته على السفر لمدة عشرين عامًا، وإذا مددوه يومًا واحدًا، ستكون المرأة حرة في فعل ما تشاء. سافر وترك زوجته وابنه البالغ من العمر شهرًا واحدًا للعمل في مطحنة قمح لدى رجل صالح. بعد عشرين عامًا، قال لصاحب المطحنة: "لقد قررت العودة إلى المنزل لأن زوجتي وعدتني بالانتظار لمدة عشرين عامًا. أريد أن أرى ما يحدث هناك من فضلك. لقد اعتدت عليك كما يعتاد الأب على ابنه." قال الرجل: "لا أستطيع. لقد نادت الدار أهلها وحان وقت عودتي. لقد كنت بعيدًا لمدة عشرين عامًا. إذا لم أعد إلى المنزل هذا العام، ستتركه زوجتي." أعطاه صاحب المطحنة ثلاث عملات ذهبية وقال: "هذا كل ما لدي. خذها، فهي ليست كثيرة عليك." أخذ الرجل العملات الذهبية الثلاث واتجه نحو قريته. في طريقه إلى القرية، لحق به ثلاثة من المارة. تعرفوا على بعضهم البعض وبدأوا في الحديث، بينما لم ينطق الرجل العجوز بكلمة. لقد نظر فقط إلى الطيور وضحك. سأل الرجل: "من هذا الرجل العجوز؟" سأل الرجل: "لماذا يضحك هكذا؟" أجاب الشابان: "إنه يعرف لغة الطيور ويستمع إلى حديثها الممتع والمبهج". قال الرجل: "لماذا لا يتكلم أبدًا؟" أجاب الشابان: لأن كل كلمة يقولها لها قيمة نقدية. 






قال الرجل: كم يأخذ؟ أجاب الشابان: مقابل كل جملة يأخذ قطعة ذهبية. قال الرجل في نفسه: أنا رجل فقير. هل سأصبح أكثر فقراً إذا أعطيت هذا الرجل العجوز الملتحي قطعة ذهبية واحدة؟ أخرج قطعة ذهبية من جيبه وسلمها للرجل العجوز. قال الرجل العجوز: لا تخطو إلى النهر العاصف. إنه رجل عجوز فظيع يعرف لغة الطيور. مقابل كلمتين أو ثلاث كلمات يأخذ قطعة ذهبية. أتساءل ماذا سيقول لي إذا أعطيته القطعة الثانية. ثم انزلقت يده مرة أخرى في جيبه وأخرج العملة الذهبية الثانية وأعطاها للرجل العجوز. قال الرجل العجوز: "متى رأيت النسور تحلق، فاذهب". فقال الرجل في نفسه: "استمع لما يقوله. كم مرة رأيت النسور تحلق ولم أتوقف قط لأكتشف ما هي مشكلة هذه العملة؟ لولاها، لاستمرت الأمور على ما هي عليه". وللمرة الثالثة انزلقت يده في جيبه وأمسك بالعملة الأخيرة. أخذ الرجل العجوز العملة الذهبية وقال: "قبل أن تفعل أي شيء، عد في ذهنك إلى خمسة وعشرين". صمت الجميع واستمروا في السير، ثم ودع بعضهم البعض وافترقوا. وفي الطريق، وصل إلى حافة نهر. كان النهر هائجًا يجر أغصانًا وأشجارًا في مجراه. تذكر الرجل النصيحة الأولى التي قدمها له الرجل العجوز. جلس على ضفة النهر وأخرج بعض الخبز من حقيبته وبدأ يأكل. لم يلتفت حتى رأى فارسًا وحصانًا أبيض. قال الفارس: "لماذا لا تعبر النهر؟" قال الرجل: لا يمكنني عبور هذا النهر الهائج. قال له الفارس: انظر إليّ، كيف سأعبر هذا النهر البسيط؟ بمجرد أن دخل الحصان النهر، جرفه التيار هو وراكبه بعيدًا. دارت الدوامات حولهما وغرق الفارس. أما الحصان، فقد استمر في السباحة من حيث هبط.





 أمسك الرجل بالحصان وركبه وبدأ يبحث عن جسر لعبوره. عندما وجده، عبر إلى الضفة المقابلة. وبينما كان يمر ببعض الشجيرات الكثيفة، قال الرجل لنفسه: سأرى ما هو هناك. نزل عن الحصان واختفى بين الأشجار. هناك رأى ثلاث جثث هامدة. عندما فتحها، كانت مليئة بالعملات الذهبية. ثم جاؤوا إلى هنا لتقسيم الغنائم فيما بينهم، لكنهم اختلفوا في الأمر وقتلوا بعضهم البعض بالمسدسات. أخذ الرجل النقود ووضع أحد المسدسات على جانبه. فتح الباب الخارجي ووصل إلى فناء المنزل وقال في نفسه: سأنظر من النافذة لأرى ما تفعله زوجتي. كانت النافذة مفتوحة والغرفة مضاءة. نظر من النافذة فرأى طاولة في وسط الغرفة مغطاة بالطعام. يا خائن، أقسمت لي أنك لن تتزوج غيري وأنك ستنتظرني حتى أعود؟ أمسك بمقبض مسدسه وصوبه إلى داخل المنزل، لكنه تذكر نصيحة الرجل العجوز الثالثة، أن يعد إلى خمسة وعشرين. في هذه الأثناء، كان الصبي يتحدث إلى زوجته قائلًا: "أمي، غدًا سأذهب إلى هذا العالم الواسع لأبحث عن أبي. ما أصعب العيش بدونه يا أمي". قالت أمه: "عشرون عامًا يا بني". ثم أضافت: "عندما رحل والدك، كنتَ في شهر واحد فقط. ستعاني من ذلك إلى الأبد يا زوجتي".










أنت الان في اول موضوع

تعليقات

التنقل السريع